أجرى رئيس حزب الدعوة الحرة HÜDA PAR "زكريا يابجي أوغلو"، خلال برنامج بث مباشر حضره، تقييمات حول الهجمات الأخيرة على مراكزهم الانتخابية في عدة مناطق.

وأشار "يابجي أوغلو" إلى التوتر الحاصل في طرابزون أمس، قائلاً: " البارحة تم إزالة الخيمة الإنتخابية حتى لا يكون هناك توتر، واليوم أعاد الأصدقاء وضع اخيمة الانتخابية، ومع ذلك، قام بعض المحرضين مرة أخرى بجمع الناس هناك من خلال إشاعة معلومات كاذبة وباطلة ،وحاولت منع حقنا في الانخراط بالسياسة، هذه جريمة خطيرة بالمعنى القانوني، لقد قرر أصدقاؤنا بوضوح أن حزب الشعب الجمهوري وحزب النصر والحزب الجيد هم في سبب هذا الاستفزاز، وهذا موجودة في المقاطع المصورة".

"بالتأكيد سيخضعون للمساءلة القانونية"

وتابع "يابجي أوغلو" حديثه قائلاً: "سنواصل الحفاظ على هدوءنا، بعض الناس يحاولون دفع تركيا إلى الوراء وسحب الحادثة إلى جهات أخرى، وهذا واضح جداً، ومن أثار هذا الحادث هم المحرضين الذي استفزوا المواطنين وسبب تجمعهم في طرابزون أو في أي مكان آخر، أولئك الذين يعرقلون حقنا في الانخراط في السياسة سيحاسبون بالتأكيد سيخضعون للمساءلة القانونية، وسيحايل كا من يريد إثارة الفتن، ومن يحاول أن يمهد الطريق لأي استفزاز، يجب محاسبتهم، وفي هذه الحالة، يقع على كل من وزارة العدل ووزارة الداخلية واجبات، ومن واجبهما تقديمهم إلى العدالة وتقديمهم إلى القانون، أؤمن أنهم سيقومون بفعل هذا".

"بأي حق تضموننا للإرهاب؟"

وتابع يابجي أوغلو: "بأي حق تضموننا للإرهاب؟ تتهموننا بالإرهاب، وتحرضون المواطنين ضدنا، وتحاولون استفزاز المواطنين تحريض أقوالنا، فمن تخدمون بذلك؟ إذا كان هناك حزب يستفز بعض مواطني هذا البلد ضد الطرف الآخر من أجل زيادة أصواته، فهو عدو الأمة كلها، لقد قلنا هذا منذ سنوات، وسنواصل قول ذلك؛ أي شخص يمكن أن يخاطر بإراقة دماء أطفال هذه الأمة من أجل ثلاثة أو خمسة أصوات فقط عدو للأمة كلها بما في ذلك أساسه".

ومن ناحية أخرى، ذكر "يابجي أوغلو" أيضًا أنه أجرى محادثة هاتفية حول الأمر مع وزير الداخلية سليمان صويلو خلال النهار.  (İLKHA)